تجربتي مع عملية تجميل الأنف من التردد إلى الثقة بالنفس

لطالما كنت أعاني من شكل أنفي الذي لم يكن يتناسب مع ملامحي. كان لدي أنف عريض مع طرف منخفض يشبه الأنف الأفطس، وكان هذا يؤثر على ثقتي بنفسي، خاصة عند التقاط الصور. بعد سنوات من التفكير، قررت أخيرًا اللجوء إلى عملية تجميل الانف لتحسين مظهره وجعله أكثر تناسقًا مع وجهي.

عند زيارتي للدكتور أحمد الشريفة، شرح لي أنواع عمليات تجميل الأنف المختلفة، والتي تشمل:

- تجميل الانف الارنبه: وهي عملية تركز على تحسين شكل طرف الأنف البارز والمرفوع للأعلى.

- تجميل الانف الافطس: تستهدف هذه العملية رفع جسر الأنف باستخدام الغضاريف أو الحشوات.

- تجميل الانف الطويل: يتم فيها تقصير الأنف وجعله أكثر تناسقًا مع الوجه.

- تجميل الانف العريض: تجرى هذه العملية لتضييق عرض الأنف وجعله أكثر تحديدًا.

نظرًا لحالتي، أوصى الدكتور أحمد الشريفة بإجراء عملية تصغير الأنف العريض مع تعديل الطرف الأفطس، وهو ما كنت أرغب فيه تمامًا.

أجريت العملية تحت التخدير الموضعي، واستغرقت حوالي ساعتين. استخدم الطبيب تقنيات حديثة لتحديد شكل الأنف وتقليل عرضه مع رفع طرفه قليلًا لمنحه مظهرًا أكثر تناسقًا. بعد انتهاء العملية، كنت متحمسة لرؤية النتيجة، رغم التورم والكدمات المؤقتة.

بعد الانتهاء من الجراحة، أعطاني الدكتور أحمد الشريفة قائمة من التعليمات التي يجب اتباعها لضمان تعافي سريع ونتائج مثالية. كان من أبرزها:

- الحفاظ على الرأس مرفوعًا خلال الأيام الأولى لتقليل التورم.

- تجنب لمس الأنف أو الضغط عليه.

- تجنب الأنشطة البدنية الشاقة لمدة 4-6 أسابيع.

- استخدام الكمادات الباردة لتخفيف انتفاخ الانف بعد التجميل، وهو أمر شائع جدًا في الأيام الأولى.

في الأيام الأولى بعد الجراحة، لاحظت انتفاخًا واضحًا في أنفي، خاصة في منطقة الجسر وحول العينين. أخبرني الدكتور أحمد الشريفة أن هذا طبيعي تمامًا وأنه قد يستغرق بضعة أسابيع حتى يبدأ التورم في الانخفاض. كنت أستخدم الكمادات الباردة بانتظام، كما كنت حريصة على تجنب الأطعمة المالحة التي قد تزيد من احتباس السوائل في الجسم.

بعد إزالة الجبيرة، كان عليَّ استخدام اللصقات بعد تجميل الأنف وفقًا لتوجيهات الدكتور أحمد الشريفة. كانت هذه اللصقات ضرورية لتقليل التورم ومساعدة الجلد على التكيف مع الشكل الجديد. في البداية، كنت أشعر ببعض الانزعاج، لكنها سرعان ما أصبحت جزءًا من روتيني اليومي، واستمرت معي لبضعة أسابيع حتى أكد لي الدكتور أحمد الشريفة أنني لم أعد بحاجة إليها.

خلال الأسبوع الأول، كان هناك بعض التورم والانتفاخ، لكنني كنت ملتزمة بتعليمات الدكتور أحمد الشريفة. ومع مرور الأسابيع، بدأ أنفي يأخذ شكله الجديد، وبدأت ألاحظ الفرق الكبير في مظهر وجهي وثقتي بنفسي. كانت التجربة مليئة بالتحديات، لكن اتباع تعليمات الدكتور أحمد الشريفة بدقة جعل فترة التعافي أسهل بكثير.

في الشهر الأول بعد تجميل الأنف، مررت بمرحلة تعافي تدريجية، حيث بدأت التورمات والكدمات تخف بشكل ملحوظ، لكن كان من الضروري اتباع تعليمات الطبيب بعناية. خلال هذه الفترة، تجنبت أي ضغط على الأنف، كما أنني امتنعت عن ارتداء النظارات الثقيلة أو استخدام مستحضرات التجميل على الأنف حتى أسمح للجلد بالتعافي الكامل.

من أكثر الأسئلة التي طرحتها بعد العملية كان متى يمكنني وضع المكياج بعد عملية تجميل الأنف؟ ووفقًا لنصيحة الدكتور أحمد الشريفة، كان من الأفضل الانتظار ما لا يقل عن أسبوعين قبل استخدام مستحضرات التجميل، خاصة على المناطق القريبة من الأنف، لتجنب أي تهيج أو عدوى. وبعد الشهر الأول، تمكنت من استخدام المكياج بكل حرية، مما ساعدني في إبراز ملامح وجهي الجديدة بثقة أكبر.

وبعد مرور شهرين، بدأت ألاحظ التحسن التدريجي، وأصبحت ملامحي أكثر تناسقًا مع شكلي الجديد. واليوم، وبعد ستة أشهر من العملية، يمكنني القول أن النتيجة كانت مذهلة، فأنا أشعر بالرضا التام عن قراري وأوصي أي شخص يفكر في عملية تجميل الأنف باستشارة الدكتور أحمد الشريفة والالتزام بالإجراءات المطلوبة بعد العملية لضمان أفضل النتائج.

لقد تغيرت نظرتي لنفسي بعد العملية، وأصبحت أكثر راحة عند التصوير أو في اللقاءات الاجتماعية. لم أكن أبحث عن تغيير جذري، بل مجرد تعديل بسيط يبرز جمالي الطبيعي، وهذا ما حققته العملية بامتياز.

يلعب اختيار الطبيب المناسب دورًا حاسمًا في نجاح العملية وضمان الحصول على النتائج المطلوبة بأمان. ولم تكن تجربتي لتكون بهذه السلاسة لولا اختياري الدكتور أحمد الشريفة، افضل دكتور تجميل انف في الرياض، الذي يتمتع بخبرة كبيرة وأجرى العديد من العمليات الناجحة، مما منحني الطمأنينة طوال فترة التعافي.

إذا كنتِ تفكرين في إجراء عملية تجميل الأنف، أنصحك باختيار الدكتور أحمد الشريفة، والتحلي بالصبر خلال فترة الشفاء الأولى حتى الوصول إلى النتيجة النهائية، واتباع جميع التعليمات الطبية لضمان الحصول على أفضل النتائج. الآن، أنظر إلى المرآة وأبتسم بثقة، لأنني فعلت ما يجعلني أشعر بالراحة مع نفسي والثقة في إطلالتي الجديدة.