تغيير الشكل بعد عملية تغيير الأنف

كنت دائمًا غير راضية عن شكل أنفي، وكنت أبحث عن طرق لتحسين مظهره دون اللجوء إلى الجراحة. لذلك جربت العديد من الحلول غير الجراحية مثل تجميل أرنبة الأنف بدون جراحة باستخدام الخيوط لرفع الانف بالإضافة إلى تقنية البلازماج للانف. ولكن مع مرور الوقت، أدركت أن هذه الحلول لم تمنحني النتيجة الدائمة التي كنت أطمح إليها، فقررت أخيرًا إجراء عملية تجميل الأنف للحصول على تغيير حقيقي ودائم.

قبل أن أفكر في الجراحة، أردت أن أعرف شروط عملية تجميل الانف، وهل كنت مرشحة مناسبة لهذا الإجراء أم لا. بعد استشارة الدكتور أحمد الشريفة، أخبرني أن الجراحة مناسبة للأشخاص الذين:

- يعانون من أنف كبير أو غير متناسق مع ملامح الوجه.

- لديهم انحراف في الحاجز الأنفي يسبب مشاكل في التنفس.

- تجاوزوا سن البلوغ واكتمل لديهم نمو عظام الوجه.

- لا يعانون من أمراض مزمنة تؤثر على التعافي.

- لديهم توقعات واقعية بشأن النتائج.

بعد التأكد من أنني مؤهلة للجراحة، بدأت أفكر في البدائل غير الجراحية أولًا، لعلها تكون كافية لتحقيق التغيير الذي أريده.

كنت أبحث عن طريقة أقل تعقيدًا لتصحيح شكل أرنبة أنفي دون الحاجة إلى الجراحة، فقرأت كثيرًا عن تجميل ارنبة الانف بدون جراحة، والذي يشمل عدة تقنيات مثل:

- حقن الفيلر: يستخدم لرفع وتصحيح شكل أرنبة الأنف مؤقتًا.

- الخيوط التجميلية: تعمل على شد الأنسجة وإعطاء مظهر أكثر ارتفاعًا.

- البلازماج للانف: يعمل على شد الجلد وتصغير حجم أرنبة الأنف من خلال تحفيز إنتاج الكولاجين.

جربت بعض هذه الطرق، لكن النتيجة لم تكن كما توقعت، مما دفعني لتجربة تقنيات أخرى مثل الخيوط التجميلية.

من بين التقنيات التي كنت متحمسة لتجربتها كانت الخيوط الذهبية للانف، حيث يقال إنها توفر شدًا أكثر استدامة مقارنة بالخيوط العادية. بعد الإجراء، لاحظت تغييرًا بسيطًا في ارتفاع أنفي، لكنه لم يكن كافيًا لتحقيق النتيجة التي أطمح إليها. بعد بضعة أشهر، بدأ التأثير يتلاشى، وعاد أنفي إلى شكله الطبيعي تقريبًا.

عندما لم أحصل على النتيجة المرجوة من الخيوط، قررت تجربة البلازماج للانف، حيث سمعت أنه يعمل على شد الجلد وتحسين مظهر الأنف. بعد الإجراء، لاحظت تحسنًا طفيفًا في ملمس الجلد، ولكن حجم الأنف لم يتغير كثيرًا. بالإضافة إلى ذلك، احتجت إلى جلسات متكررة للحفاظ على النتيجة، مما جعلني أدرك أن هذه الطريقة ليست حلاً دائمًا.

بعد تجربة العديد من الطرق غير الجراحية، أدركت أن هذه الحلول توفر تحسينات مؤقتة فقط، ولا يمكنها تحقيق نتائج مستدامة. كنت بحاجة إلى تغيير حقيقي ودائم، وليس مجرد تحسين بسيط يدوم بضعة أشهر. لهذا السبب، قررت أخيرًا إجراء عملية تجميل الأنف لضمان الحصول على النتيجة التي كنت أحلم بها.

عند هذه النقطة، قررت التحدث مع الدكتور أحمد الشريفة، وأوضح لي أن الجراحة ستوفر لي النتيجة الدائمة التي لم أتمكن من الحصول عليها بالطرق الأخرى. بعد البحث العميق، حجزت موعدي لإجراء العملية، وكانت هذه الخطوة هي بداية التحول الحقيقي لمظهري وثقتي بنفسي.

أحد الأمور التي كنت أركز عليها قبل الجراحة هو شكل ارنبة الانف قبل وبعد التجميل، حيث كنت أشعر أن طرف أنفي كان منخفضًا بعض الشيء، مما جعل ملامحي تبدو أثقل. قبل الجراحة، ولاحظت أن العديد من التجارب الناجحة لمرضى آخرين أظهرت فرقًا واضحًا في رفع وتحديد شكل ارنبة الانف بعد التجميل، مما زاد من حماسي للنتيجة التي سأحصل عليها.

 

بعد العملية، لاحظت تغيرًا كبيرًا في شكل ارنبة الانف بعد التجميل. لم يعد طرف أنفي منخفضًا كما كان من قبل، بل أصبح أكثر تحديدًا ومرفوعًا بطريقة طبيعية جدًا. في الأسابيع الأولى، كان هناك بعض التورم، لكن بعد مرور شهرين تقريبًا، بدأ الشكل النهائي في الظهور، وأصبحت أرنبة أنفي أكثر تناسقًا مع باقي ملامحي.

بعد اتخاذ القرار بإجراء عملية تجميل الأنف والتخلص من الحلول غير الجراحية غير المستدامة، بدأت مرحلة التعافي ومتابعة النتائج التي كنت أتوق إليها.

بعد الجراحة، كنت مستعدة لمواجهة بعض التحديات المؤقتة التي أخبرني الدكتور أحمد الشريفة أنها جزء طبيعي من التعافي. ومن أبرز الآثار الجانبية بعد عملية تجميل الانف: التي مررت بها:

- التورم والكدمات: استمر التورم لمدة 3 إلى 4 أسابيع، لكنه بدأ يخف تدريجيًا بعد الأسبوع الأول.

- احتقان الأنف وصعوبة التنفس: في الأيام الأولى، كنت أشعر بانسداد في أنفي، لكنه تحسن بعد إزالة الضمادات والتورم الداخلي.

- الشعور بالخدر في أرنبة الأنف: لم يكن لدي إحساس كامل في طرف أنفي خلال الشهر الأول، لكنه عاد تدريجيًا إلى طبيعته.

- جفاف داخل الأنف: استخدمت المحاليل الملحية التي وصفها لي الطبيب للحفاظ على رطوبة الأنف خلال الأسابيع الأولى.

ورغم هذه الأعراض المؤقتة، فإن الراحة واتباع تعليمات الدكتور أحمد الشريفة قد ساعداني على تجاوز هذه المرحلة بسهولة، وبدأت ألاحظ الفرق الحقيقي في شكل أنفي بعد الشهر الأول.

عندما بدأت بالبحث عن الجراحة، كنت أريد معرفة سعر عملية تجميل الانف في الرياض، حيث تختلف الأسعار بناءً على عدة عوامل، منها:

- خبرة الطبيب ومكانته في المجال.

- التقنية المستخدمة في الجراحة (تقنية مغلقة أو مفتوحة).

- الحاجة إلى تعديلات إضافية مثل تصحيح انحراف الحاجز الأنفي.

- مستوى المستشفى التي تُجرى فيها العملية، والخدمات والرعاية المقدمة بها.

ونصيحتي لأي شخص يفكر في العملية هي عدم اختيار الطبيب بناءً على السعر فقط، بل على جودة النتائج وخبرة الجراح، خاصة مع إمكانية إجراء عمليات تجميل الأنف بالتقسيط عبر الكثير من الشركات، مثل تابي وتمارا،مما يجعل العملية في متناول الكثير من الأشخاص الذين لا يستطيعون دفع المبلغ كاملًا دفعة واحدة.

اليوم، وبعد مرور عدة أشهر على الجراحة، أشعر بأنني اتخذت القرار الصحيح. لم يكن التحسن في المظهر فقط، بل شعرت براحة أكبر في التنفس وزيادة كبيرة في ثقتي بنفسي. كل المخاوف التي كانت لدي بشأن الجراحة تبددت تمامًا عندما رأيت النتائج الفعلية.

في النهاية، الصبر والالتزام بتعليمات الطبيب هما مفتاح الحصول على نتائج ناجحة وطبيعية، وأنا ممتنة لأنني خضت هذه التجربة بكل ثقة ووعي.