شفط الدهون بالفيزر

تعتبر عملية شفط الدهون بالفيزر (VASER Liposuction) واحدة من التقنيات الحديثة والمتقدمة في مجال جراحات التجميل، والتي تهدف إلى إزالة الدهون العنيدة من مناطق محددة، وتحسين مظهر الجسم بشكل فعال وآمن. تتميز تقنية شفط الدهون بالفيزر بدقتها وقدرتها على تشكيل الجسم، مما يجعلها خيارًا شائعًا للعديد من الأشخاص الذين يرغبون في تحسين مظهرهم الجسماني. في هذا المقال، سنستعرض كل التفاصيل المتعلقة بهذه العملية،  بما في ذلك الفرق بين شفط الدهون بالليزر والفيزر، النتائج قبل وبعد العملية، المميزات والعيوب، النصائح والتعليمات الواجب اتباعها قبل وبعد العملية.

تعتمد تقنية شفط الدهون بالفيزر (VASER) على استخدام موجات فوق صوتية لتفتيت الخلايا الدهنية قبل شفطها، مما يجعلها أقل إيلامًا وأكثر دقة من التقنيات التقليدية. ويمكن استخدام تقنية الفيزر في شفط الدهون من مناطق مختلفة في الجسم، مثل:

- البطن.

- الأرداف.

- الفخذين.

- الذراعين.

- الظهر.

- الرقبة.

- الذقن.

 

 

وتتم العملية على النحو التالي:

1. التخدير: يمكن أن يكون التخدير موضعيًا أو عامًا حسب حجم المنطقة المعالجة وكمية الدهون.

2. إدخال محلول ملحي: يتم حقن محلول ملحي مختلط بمادة مهدئة ومخدر في المنطقة المستهدفة لتسهيل تكسير الدهون وتقليل النزيف.

3. استخدام الموجات فوق الصوتية: يتم إدخال مجس صغير يبث موجات فوق صوتية تعمل على تكسير الدهون وتحويلها إلى سائل.

4. شفط الدهون: يتم استخدام أنبوب رفيع (كانولا) لشفط الدهون السائلة بلطف من الجسم.

- دقة عالية: تساعد موجات فوق الصوتية على تفتيت الدهون بدقة، مما يسمح بنحت الجسم بشكل دقيق وفعال.

- أقل ألم: نظرًا لتفتيت الدهون قبل الشفط، فإن الألم يكون أقل مقارنة بالتقنيات التقليدية.

- تقليل الكدمات والتورم: تساعد الموجات فوق الصوتية على تقليل الكدمات والتورم بعد الجراحة.

- تحسين نسيج الجلد: تساعد الموجات فوق الصوتية على شد الجلد وتحسين مظهره.

- تعافي أسرع: يعود المرضى إلى أنشطتهم اليومية بشكل أسرع.

- نتائج طبيعية: يوفر الفيزر نتائج طبيعية ومتناسقة.

 

- التكلفة: يمكن أن تكون تكلفة الفيزر أعلى مقارنة بطرق الشفط التقليدية.

- احتمالية الاحتياج لعدة جلسات: في بعض الحالات، قد يحتاج المريض إلى أكثر من جلسة للحصول على النتائج المرجوة.

- المضاعفات المحتملة: على الرغم من أن شفط الدهون بالفيزر إجراء آمن، إلا أنه قد يرتبط ببعض المخاطر مثل:

- النزيف.

- العدوى.

- التورم والكدمات.

- عدم التناسق في النتائج.

- حساسية تجاه التخدير.

ولكن يمكن تجنب هذه المضاعفات باختيار الطبيب المتخصص ذو خبرة في إجراء شفط الدهون بالفيزر، والاستعداد الجيد للعملية، والالتزام بنصائح الطبيب بعد العملية.

- استشارة الطبيب: تأكد من مناقشة جميع التفاصيل والتوقعات مع جراح تجميل معتمد.

- الفحوصات الطبية: قد تحتاج إلى إجراء بعض الفحوصات الطبية للتأكد من أنك بصحة جيدة.

- التوقف عن التدخين: يجب التوقف عن التدخين قبل العملية بفترة مناسبة.

- تجنب بعض الأدوية: قد يُطلب منك التوقف عن تناول أدوية معينة مثل الأسبرين أو المكملات العشبية.

- ارتداء الملابس الضاغطة (المشد أو الكورسيه): للمساعدة في تقليل التورم ودعم المناطق المعالجة.

- تجنب الأنشطة الشاقة: يجب تجنب الأنشطة الشاقة والتمارين الرياضية الثقيلة لمدة معينة يحددها الطبيب.

- اتباع نظام غذائي صحي: لتسريع الشفاء وتحقيق أفضل النتائج.

- الاهتمام بالجرح: اتباع تعليمات الطبيب بخصوص العناية بالجرح وتناول الأدوية الموصوفة.

- المتابعة الطبية: الالتزام بمواعيد المتابعة مع الطبيب لضمان التعافي السليم.

 

تعتبر كل من تقنية الليزر والفيزر من أحدث التقنيات المستخدمة في شفط الدهون، وكلاهما يهدفان إلى إزالة الدهون الزائدة وتشكيل الجسم. ومع ذلك، هناك بعض الفروق بينهما والتي قد تؤثر على اختيارك للتقنية المناسبة لك.

- التقنية المستخدمة: تستخدم هذه التقنية أشعة الليزر لتفتيت الخلايا الدهنية وتحويلها إلى سائل، مما يسهل عملية شفطها.

- المزايا: تقلل من النزيف والكدمات، وتعزز شد الجلد وتقلل من الترهل، وتعتبر أقل إيلامًا من التقنيات التقليدية.

- العيوب: قد تكون تكلفة الليزر أعلى من الفيزر، ومدة الجلسة قد تكون أطول، وقد لا تكون مناسبة لجميع مناطق الجسم.

ننوه أن هذه الطريقة لشفط الدهون غير متوفرة لدى خدمات الدكتور أحمد الشريفه

- التقنية المستخدمة: تستخدم هذه التقنية موجات فوق صوتية لتفتيت الخلايا الدهنية وتحويلها إلى سائل، ثم يتم شفطها.

- المزايا: دقة عالية في استهداف الخلايا الدهنية، وتقلل من الأضرار التي تلحق بالأنسجة المحيطة، كما تعزز تدفق الدم وتساعد على التئام الجروح بشكل أسرع.

- العيوب: قد تكون تكلفة الفيزر أعلى من التقنيات التقليدية.

يعتمد اختيار التقنية المناسبة على عدة عوامل، بما في ذلك:

- منطقة الجسم: بعض المناطق تستجيب بشكل أفضل لتقنية معينة، ويمكن للفيزر أن يكون أكثر فعالية في تحديد ونحت المناطق المعالجة بشكل دقيق، مما يمنح نتائج تجميلية أفضل.

- كمية الدهون: إذا كانت كمية الدهون كبيرة، قد تكون الفيزر أكثر ملاءمة.

- جودة الجلد: إذا كان الجلد مترهلاً، قد تكون الليزر أكثر فعالية في شد الجلد.

- النتائج والتعافي: يعتبر الفيزر أكثر دقة ولطفًا على الأنسجة المحيطة، مما يقلل من التورم والالتهاب ويسرع عملية الشفاء مقارنة بالليزر.

وبشكل عام، تقدم كلا التقنيتين، الليزر والفيزر، نتائج ممتازة في شفط الدهون وتشكيل الجسم. الأفضل هو استشارة طبيب تجميل متخصص لتحديد التقنية الأنسب لحالتك الفردية وأهدافك.

 

تعطي تقنية الفيزر نتائج مذهلة تظهر بوضوح من خلال الصور قبل وبعد العملية.

 

يمكن ملاحظة فرق كبير في صور شفط الدهون بالفيزر قبل وبعد من حيث الشكل والنحت، حيث يتم التخلص من الدهون الزائدة وتحديد المناطق المعالجة بشكل مثالي.

 

غالبًا ما تكون تجارب المرضى مع شفط الدهون بالفيزر إيجابية، حيث يعبر العديد منهم عن رضاهم عن النتائج والتعافي السريع مقارنة بطرق الشفط التقليدية. حيث يكون التورم والكدمات أقل، والنتائج التجميلية تظهر بشكل طبيعي ودقيق.

 

وتحكي مريم في هذا الفيديو عن سعادتها بتجربتها مع عملية شفط الدهون بالفيزر مع الدكتور أحمد الشريفة، استشاري جراحات التجميل وتنسيق القوام، حيث تقول: "سعيدة جدًا جدًا وراضية تمامًا عن تجربتي مع شفط الدهون بالفيزر مع د. أحمد الشريفة، وأحب أن أشكره لأنه طمأني بشكل كبير جدًا قبل العملية، وأود كذلك أن أشكر د. إسراء من فريق المتابعة الطبية، حيث ساهمت في تغيير حياتي بشكل كبير."

 

يعتبر شفط الدهون بالفيزر خيارًا ممتازًا للأشخاص الذين يسعون لتحسين مظهرهم الجسدي بشكل آمن وفعال. بالتعرف على المخاطر المحتملة واتباع تعليمات الطبيب، يمكن تحقيق نتائج مذهلة والحفاظ على صحة الجسم وسلامته.

للمزيد من التفاصيل :