حقن الفيلر

هو مادة هلامية القوام يتم حقنها أسفل الجلد في بعض المناطق مثل الخدين والشفتين أو الأنف أو حول العينين أو في الفك، بهدف ملئها لتحسين مظهر الجلد والبشرة بدلاً من الجراحة، فيعمل عند حقنه على حشو القوام الداخلي لتلك المناطق وتغيير شكل الجلد أعلاها وإعطائه مظهرًا صحيًا وممتلئًا.

تختلف مادة الحقن بالفيلر تبعًا لاختلاف الهدف التجميلي لها ومكان الحقن نفسه والنتيجة المرغوبة منه، ومن أشهر استخداماته:

• القضاء على تجاعيد الوجه والتحسين من مظهر إشراق الوجه وحيويته.

• تحديد وتناسق شكل الوجه مع بعضه البعض.

• القضاء على شكل أي خطوط رفيعة في الوجه سواء إن كانت حول العينين أم في محيط الشفتين أو الأنف.

• إعادة ملء المناطق التي قد صغر حجمها في الوجه بسبب نقصان الوزن الشديد، ورجوع شكل الوجه إلى تناسقه الطبيعي والمعتاد.

• تعبئة الندبات والتجاويف التي قد تظهر بفعل عوامل تقدم السن أو ترهل الجلد وتحسين مظهرها بشكل ملحوظ.

1. مادة ال Calcium hydroxylapatite وهي مادة تنتج بشكل طبيعي داخل النسيج العظمي، ومن الممكن أيضًا الحصول عليها بشكل مصنَّع، ومن أهم استخداماتها هي تحسين مظهر التجاعيد والخطوط الرفيعة في الوجه، فهي مادة آمنة جدًا عند حقنها ولا تسبب ظهور أي مضاعفات خطيرة تُذكر وتستمر نتائجها لما يقارب السنة تقريبًا، كما أنه قد بدأ اللجوء إليها مؤخرًا في ملء الشفاه والخدود وإعطائهما مظهرًا أنثويًا شديد الجاذبية.

2. حمض الهيالورونيك وهو من أكثر أنواع الفيلر المستخدمة وتستمر نتائجه بين 6 أشهر إللى سنة، وعادةً ما يتم استخدامه في القضاء على الخطوط والتجاعيد الرفيعة التي تكون بين زوايا الفم والحاجبين أو في الجبهة، أو ملء الفراغات التي تظهر بسبب ندبات حب الشباب، كما بدأ استخدامه أيضًا مؤخرًا في تحديد ورسم زوايا الشفاه وعلاج آلام والتهابات المفاصل والتقليل من شدتها.

3. دهون الجسم الذاتية وهي منتشرة جدًا بين أطبائي التجميل وخاصة عند إجراء عمليات شفط الدهون من الجسم أو نحت قوام الجسم، فعادةً ما يتم استخدام الدهون التي تم تذويبها وشفطها خارج الجسم في إعادة حقنها مرة أخرى في أماكن الهبوط في الوجه أو المؤخرة، وغالبًا ما قد يحتاج المريض إلى أكثر من جلسة حقن، وتستمر نتائج حقنها بين الشهور والسنوات حسب اختلاف طبيعة كل حالة وأخرى.

كما أنه من الممكن أن تكون نتائج حقن الفيلر دائمة أو مؤقتة مثلما ذكرنا بعد استخدام الهيالورونيك أسيد أو دهون الجسم الذاتية، ومن أشهر مواد الفيلر التي تسبب ظهور نتيجة دائمة هي مادة السيليكون التي يتم حقنها في مكان الفجوة أو التجويف، إلا أن عددًا لا بأس به من أطباء التجميل يحذرون من نتائجها وصعوبة إصلاح عيوب نتائجها إن حدث تسريب لمادة السيليكون المستخدمة أو عدم تناسق شكل مكان الحقن بعد حقنه بها، فينادون باللجوء إلى الفيلر المؤقت الذي يعطي أفضل النتائج بأقل عيوب ممكنة، كما أنه يمكن إصلاح عيوبه بسهولة إن ظهرت على عكس الفيلر الدائم على الإطلاق.

في البداية يقوم الأستاذ الدكتور أحمد الشريفه بتطبيق التخدير الموضعي على المريض مكان حقن الفيلر، ثم يملء سرنجات الحقن بمادة الفيلر المختارة على حسب أماكن الحقن والرغبة النهائية المرجو الوصول لها من الحقن، ثم يُدخل طرف الإبرة بلطف أسفل الجلد بعدها يتم عمل تدليك لطيف للبشرة لتحفيز انتشار وتوزيع مادة الفيلر في مكان الحقن وتجنب عدم تراكمها في مكان واحد، وعادةً ما تستغرق مدة حقن الفيلر مدة لا تتجاوز النصف ساعة بعدها يمكن للمريض التوجه إلي بيته مباشرةً.

بفعل عوامل الزمن وتقدم السن قد يظهر على بشرتنا العديد من التغيرات التي قد تزعج أي سيدة، وتضايقها من شكل جسدها وتضعف ثقتها في نفسها وفي جمالها، مثل التجاعيد أو علامات الخطوط الرفيعة في الجبهة أو حول العينين أو الشفتين أو الفم، ومع لجوئنا للعديد من الوصفات الطبيعية أو العشبية أو ممارسة بعض التمارين الرياضية، وتناول الغذاء الصحي إلا أن النتيجة لا تزال دون تحسن، هنا سوف يلجأ الطبيب المختص إلى إقرار اللجوء لحقن مادة الفيلر للتغلب على تلك العوامل وإعادة الثقة لكل أنثى تعاني من تلك المشكلات لإرجاع جمالها لها من جديد واستعادة ثقتها في نفسها مرة أخرى.

بعد حقن مادة الفيلر مباشرةً داخل البشرة سوف يشعر المريض ببعض الآلام والحكة أو التورمات مكان الحقن، ولكن تلك الأعراض غالبًا ما سوف تختفي في غضون يوم أو يومين بعد الحقن، وتبدأ النتيجة النهائية في الظهور.

في المجمل يكون حقن مادة الفيلر بدون أي مضاعفات أو أعراض جانبية مزعجة قد يصاب بها المريض، إلا أنه قد يحدث في بعض الأشخاص بعد الأعراض مثل:

• ظهور طفح جلدي على سطح البشرة مكان الحقن.

• عدم تناسق ملامح الوجه بعد الحقن وظهور مناطق منتفخة بشكل مبالغ به، وأماكن أخرى خالية من مادة الحقن بسبب تحرك مادة الحقن من مكانها.

• الاحمرار وظهور شكل تورمات أو كدمات مبالغ بها مكان الحقن.

• حكة جلدية أو التهابات في مكان أنسجة الحقن.

نعم يوجد العديد من النصائح التي يجب عليك اتباعها قبل جلسة الحقن حتى تحصل على أفضل نتائج للحقن مع طبيبك منها:

• اختيار الطبيب ذو الخبرة والكفاءة والذي لديه العديد والعديد من حالات النجاح في حقن مادة الفيلر، وظهورها معهم في أفضل نتيجة ممكنة.

• التحدث مع الطبيب في رغبتك وهدفك الرئيسي من الحقن وتحديد مكان الحقن بالتحديد، وسماع وجهة نظره في النتجية النهائية التي ترغب بها والمتوقع بعد نتيجة الحقن.

• إخبار الطبيب بأي أدوية أو مستحضرات طبية قد تتناولها باستمرار، أو أي حالة صحية وراثية أخرى قد تعاني منها في تاريخك العائلي.

• إجراء بعض الفحوصات الجسدية والاختبارات المعملية التي سوف يطلبها منك الطبيب قبل الشروع في الحقن.

• إجراء اختبار للحساسية لمادة الفيلر التي سوف يتم حقنها للتأكد من عدم ظهور أي آثار جانبية تحسسيه بعد حقنها.

من أهم الأسئلة التي يجب عليك أن تطرحها على طبيبك المختص قبل حقن مادة الفيلر ما يلي:

• ما النتائج المتوقعة بعد الحقن؟

• متى سوف تظهر نتيجة الحقن؟

• لمتى سوف تستمر النتائج النهائية للحقن؟

• هل حقن الفيلر مؤلم؟

• كم سيستغرق حقن مادة الفيلر في العيادة؟

• هل من الممكن أن تحدث لك أي آثار جانبية بعد الحقن؟

• نوع مادة الفيلر المستخدمة في الحقن وهل لها أي آثار جانبية؟

• متى يمكنك ممارسة حياتك بشكل طبيعي بعد الحقن؟

• هل يوجد هناك أي تعليمات يجب عليك تطبيقها بعد الحقن لضمان أفضل النتائج وأطول مدة لاستمرارها؟

• هل يوجد أي كريمات أو مستحضرات طبية ممنوع تطبيقها بعد حقن الفيلر؟

• متى يمكنك التعرض لأشعة الشمس؟