شد ورفع الثدي

إن الثدي الممتلئ والمنتصب يعتبر من أهم مظاهر الأنوثة لدى كل امرأة، إلا أنه من الممكن أن تعكر صفو هذه المظاهر بعض الترهلات التي تحدث في الثديين والتي تقلل من تلك المعالم، منها ما قد يكون بسبب انخفاض الوزن الشديد بعد عمليات السمنة أو بعد عمليتي الحمل والرضاعة، أو ما هو وراثي بين أفراد العائلة الواحدة والتي تسبب تغيير البنية الهيكلية للثدي وتغيير الحجم بمرور الوقت.

• الشيخوخة وكبر السن.

• كبر حجم الثدي نتيجة زيادة الوزن المفرط والمعاناة من مرض السمنة.

• كثرة التدخين والشره في تناول الكحوليات أو المواد المخدرة.

• التعرض المفرط لأشعة الشمس.

• الوصول لسن اليأس وانقطاع الطمث.

• فشل تطبيق حشوات السيليكون وحدوث ترهل للثدي بعدها.

• ممارسة الرضاعة الطبيعية وحدوث ترهل لدى بعض الأشخاص بعدها.

نعم تختلف درجة الترهل في كل ثدي وآخر ويتم قياسها من خلال قياس مدى هبوط الحلمة ومنطقة الهالة حولها عند النظر إليها من جانب الثدي، فينقسم ترهل الثدي إلى:

1. ترهل من الدرجة الأولى: وبه تكون حلمة الثدي أسفل طية الثدي بمقدار واحد سنتيمتر.

2. ترهل من الدرجة الثانية: وبه تكون حلمة الثدي أسفل طية الثدي بمقدار أكبر من واحد سنتيمتر.

3. ترهل من الدرجة الثالثة: وبه تشير حلمة الثدي لأسفل الثدي تمامًا، وتكون حلمة الثدي غير ظاهرة تقريبًا وسط ثنية الثدي، ولا يوجد أي أنسجة تحتها.

4. ترهل كاذب: وبه تكون حلمة الثدي فوق ثنية الثدي.

• من لديها ترهل شديد في الثدي يؤثر على إحساسها بأنوثتها، ويقلل من ثقتها في نفسها ومدى رضاها عنها.

• من توقفت عن الرضاعة الطبيعية لمدة لا تقل عن من 3 إلى 6 أشهر حتى يتوقف الثدي عن إنتاج الحليب، ويتمكن الثدي من عودته لحالته الطبيعية قبل الرضاعة.

• من تعدى عمرها الثامنة عشر وثبت حجم الغدد الثديية لديها، أي ثبت تكوين الثدي بشكل عام.

• من لا تخطط للحمل بعد العملية بوقت بسيط؛ لأن مرورها بالعملية من الممكن أن يسبب تغيير في طبيعة أنسجة الثدي.

• من قد ثبت وزنها ولا تعاني من السمنة الزائدة التي تضطرها إلى إنقاص وزنها أولًا قبل العملية.

قبل قيامك بعملية شد ورفع الثدي يجب عليك أولًا أن تحدد نوع الترهل الذي لديك ودرجته، وهل يستدعي إجراء عملية لشده ورفعه أم يمكن التحكم به من خلال نقصان الوزن وممارسة بعض التمارين الرياضية، كما يجب عليك:

• أخذ المشورة من أخصائي الجراحة العامة حول حالة الثدي لديك، وإجراء بعض الفحوصات الجسدية والمعملية له، ووضع تقييم له من حيث الأمراض التي من الممكن أن تتداخل مع جراحته والشروع في علاجها أولًا.

• التوقف عن تناول الأدوية الخاصة بالسيولة مثل الأسبرين أو الشاي الأخضر باستمرار قبل التعرض للعملية بما لا يقل عن أسبوعين؛ لتجنب حدوث نزيف في أثناء وبعد العملية.

• التوقف عن ممارسة عادة التدخين أو شرب أي مواد كحولية قبل ميعاد العملية بأسبوعين على الأقل.

• إخباره بتاريخك العائلي أو أي مرض خطير قد يتوارث في عائلتك.

في البداية سوف يبدأ الأستاذ الدكتور أحمد الشريفه في تطبيق التخدير العام عليك تحت إشراف طبيب التخدير المختص، ثم يبدأ في عمل بعض الشقوق الجراحية حول الحلمة المترهلة ثم يبدأ في رفعها إلى المكان المطلوب والذي يكون متناسقًا مع باقي الثدي، مع إزالة لأنسجة ودهون الثدي الزائدة إن وجدت، ثم غلق تلك الشقوق الجراحية باستخدام الغرز التجميلية التي ينتج عنها ندوب جراحية بسيطة تختفي مع مرور الوقت.

• تبدئي في تناول الطعام بعد ساعتين على الأقل بعد العملية.

• تبدئي في الوقوف وأخد خطوات من المشي بسيطة في ساحة المستشفى قبل مرور ست ساعات من انتهاء ميعاد العملية.

• تلجئي لاستخدام مشد الصدر الطبي والخاص بالعملية الذي سوف ينصحِك به الأستاذ الدكتور أحمد الشريفه لمدة شهرين على الأقل بعد العملية؛ للمحافظة على نتيجة الشد والرفع في مكانها قدر المستطاع.

• يجب عليكِ المحافظة على شقوق الجراحة نظيفة وعمل تغيير للضمادات وأنابيب الصرف التي سوف تكون متصلة بالثدي بالطريقة الصحيحة، التي سوف ينصحِك بها الأستاذ الدكتور أحمد الشريفه بعد العملية؛ لتقيل العدوى التي من الممكن أن تحدث في الثدي بعد العملية لمدة لا تقل عن 7 إلى 10 أيام بعد العملية أو بالمدة التي سوف ينصحِك بها الدكتور حسب حالتك.

• تلتزمي بتناول ما سوف يصفه الدكتور لكِ من مسكنات للآلام ومضادات حيوية بعد العملية؛ لتقليل شعورِك بالألم ومنع تفاقم أي عدوى ممكنة.

• تستخدمي كريمات تقلل من ظهور شكل الندوب الجراحية في الثدي مع المحافظة على عدم تعرضها لأشعة الشمس المباشرة، لمدة سنة على الأقل من ميعاد العملية حتى تحافظي على الشكل الجمالي للثدي قدر المستطاع.

إن الفرق الجوهري بين العمليتين هو أن في عملية شد ورفع الثدي يتم التركيز على إزالة الجلد الزائد فقط وليس الأنسجة والدهون الموجودة في الثدي، إلا في حالة رغبة المريضة في ذلك أو هناك حاجة تستدعي إزالتهم في أثناء الرفع، كما أن عملية تصغير الثدي تهدف في مضمونها إلى التغيير الداخلي في أنسجة الثدي وتغيير حجمها وليس فقط ما يتم على سطح الثدي من تعديل مظهره وإعادة تشكيله من جديد، لكن في النهاية إن العمليتان تهدفان في الأخير إلى تحسين شكل الثدي وإعطائه مظهرًا أنثويًا خلابًا ويمكن إجرائهما مع بعضهما البعض إن تطلب الأمر.

• نزيف في أثناء وبعد العملية.

• طول مدة الاستشفاء.

• حدوث عدوى في مكان الفتحات الجراحية.

• حدوث بعض التغيرات الحسية في الحلمة أو في الثدي بشكل عام، سواء من غياب مؤقت في الإحساس أو غياب دائم.

• فتح الخيوط الجراحية.

• ظهور الثدي بنتيجة غير مرضية لك على الإطلاق.

فإن مع تقدم السن وبمرور الوقت يفقد الثدي مرونته وصلابته ومع حدوث مسلمات الحياة من حمل وولادة، وتقلبات في الوزن يحدث تمدد وتدلي للأربطة الموجودة في الثدي، فيكون الثديان غير مدعومين ومنخفضين وبهما الحلمات تتجة إلى الأسفل هي والهالة البنية التي حولها، أو من الممكن أن يظهر تدلي وانخفاض في ثدي دون الثدي الآخر فيظهر الشكل في مظهر مزعج غير أنثوي على الإطلاق، لذلك فإن عملية رفع وتصغير الثدي هي من تعيد ذلك البريق الأنثوي مع الأستاذ الدكتور أحمد الشريفه من جديد وتعطيكي مظهرًا حيويًا يشع أنوثة ورقة، دون تأثر نسيج الثدي الأساسي بأي عامل آخر، فيظهر الشكل المنتصب والمرتفع للثدي في تنسيق متماثل ودون أي أثر لشقوق أو ندوب جراحية عميقة.